كشف الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل أنور بن قدور، أنه في ظل رفض التواصل مع المنظمة، فإن “المطروح اليوم هو إنقاذ تونس”.
و أوضح أن الاتحاد من منطلق مسؤوليته التاريخية لا يقبل المشاركة في سياسات خاطئة.
وهو من “دعاة الحوار ولا يوصد الباب أمام الحوار ولا يعتمد سياسة المقاطعة”.
بل “إن الطرف الحاكم هو من يعتمد سياسة المقاطعة”.
كما أضاف “نحن في حاجة إلى تنقية الأجواء وتشريك الجميع ليتحملوا مسؤولياتهم أمام البلاد”.
و لفت أيضا، إلى أن محاولات استهداف العمل النقابي، عبر هرسلة نقابيي قطاعات النقل والشؤون الدينية و هرسلة رئيس جمعية القضاة التونسيين”.
لا “فقط إلا بسبب دفاعهم عن منظوريهم، هي من أولى الملفات المطروحة على رئيس الحكومة الجديد”.
وهي “منطلق الحوار الاجتماعي البناء الذي يمكن أن يساعد تونس على تجاوز أزمتها”.
vn