قال الديبلوماسي السابق والخبير في العلاقات الدولية احمد بن مصطفى ان الأوضاع في ليبيا غير مرشحة للاستقرار
لان الأطراف الفاعلة فيها ليس من مصلحتها ذلك، وفق تعبيره.وخلال حواره اليوم الخميس في حصة الماتينال،
أفاد بن مصطفى أن “من أبرز الدول الأجنبية المستفيدة من الوضع الليبي وحتى الأوضاع في سوريا هي روسيا
لان ذلك مكنها من التموقع من جديد”.
وأقر بن مصطفى أن الدول الضعيفة دائما هي ضحية الصراعات الدولية بين القوى الكبرى وليبيا إحدى الدول الضعيفة،
حسب قوله.هذا وشدد ضيف شمس آف آم على ضرورة ان “تتجاوز الدول العربية دورها الوظيفي
وتتحرك من منطلق مصالحها الذاتية لأن من يقتصر على الدور الوظيفي سيكون بدوره ضحية”.