عبرت جمعية “اصوات نساء”، في بيان اليوم الأحد 13 أوت 2023، عن تمسكها بكامل حقوق النساء دون تجزئة،
وعن ايمانها بأهمية وضرورة المساواة التامة و الفعلية بين المواطنات والمواطنين++
و أن لا مجال للتراجع عن أي حق من الحقوق المكتسبة للنساء، وأن الحراك النسوي فرض نفسه كمكون مستقر
رغم حركية فكره بعد ثورة الحرية والكرامة، مذكرة أن النساء التونسيات هن في نضال مستمر من أجل افتكاك حقوقهن.
ودعت الجمعية إلى العودة الى المناخ الديمقراطي الضامن لحقوق النساء
ونبذ الخطابات الشعبوية المفعمة بالكراهية والعنصرية التي تسود البلاد.
كما دعت إلى تطبيق الترسانة القانونية الموجودة بكل جدية سواء تعلقت بالقضاء على العنف ضد النساء
أو تنظيم العمل المنزلي أو خلق صنف جديد لنقل العاملات الفلاحيات
وضمان حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية ومنع استغلالهن اقتصاديا، وهي مكتسبات تشريعية بقيت حبرا على ورق.
و طالبت بضمان الحقوق السياسية للنساء وولوجهن الى مواقع القرار بشكل فعلي و غير صوري
وحماية الناشطات في الفضاء المدني (سياسيات، صحفيات، ناشطات في المجتمع المدني من العنف و الاقصاء الممنهج.
ودعت أصوات النساء إلى وقف الهجمات التي تطال مهاجرات جنوب الصحراء
ووضع حد لهاته الانتهاكات بإرساء قوانين ضمن سياسات الهجرة ضامنة للحقوق الأساسية و مانعة لاستغلالهن وحافظة لكرامتهن.