دعا حزب “حركة البعث تونس” إلى إرساء مشروع تربوي جديد يدعم “المدرسة الشعبية والتعليم الديمقراطي”.
وأكد الحزب، في بيان، ضرورة التمسك بمبدأ المدرسة العمومية الموحدة، من حيث الغايات والأهداف والبرامج والإمكانيات المادية بهدف تكافؤ الفرص بين كل الجهات والفئات مع إعادة النظر في المناهج التربوية كي تراعي التطورات الحديثة.
وتابع، إنه يجب وضع المدرسة في إطار التنمية الشاملة والعمل على خلق الإنسان المتملك للمعرفة والمهارات بإقرار تقسيم زمن التمدرس بين التكوين وبناء الذات ودعم المكتسبات المعرفية وتنمية المهارات.
فضلا عن تمتيع المتعلم بتغطية صحية واجتماعية ونفسية تحيط به وتصغي لمشاغله قصد وقايته من هاجس الإخفاق والانحراف السلوكي.
كما دعا، إلى التحكم في التكنولوجيات الحديثة توظيفا وإنتاجا والعمل على الاستفادة الفعلية من الوسائط الحديثة في العملية التربوية.
عبر ربط المدرسة بالمنتوجات المعلوماتية، فضلا عن ملاءمة منظومة التعليم والتكوين مع متطلبات التشغيل واعتماد التقييم المستمر لتحسين مردوديتها.
وكان رئيس الجمهورية عقد الإثنين اجتماعا خصص للاستشارة الوطنية لإصلاح التربية والتعليم.
وأكّد خلاله أنّ إرساء نظام تربوي جديد هو من بين أولويات المرحلة.
كما قال إن الإجراءات التي تم اتخاذها سابقا تحت عنوان الإصلاح أدت إلى ضرب أهم مرفق عمومي داخل الدولة.