أكّد بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان إن تونس تعيش اليوم على وقع انتهاك وخرق ودوس لكل المبادئ الدستورية، قائلا: ” يوميا نسجّل نوعا جديدا من الانتهاكات..”’
وأضاف الطريفي خلال حضوره في برنامج ميدي شو على موزاييك أف أم، اليوم الثلاثاء 21 فيفري 2023، ” إيقافات يومية على المرسوم 54.. اللي يتكلم يشد الحبس! وكل الايقافات غايتها تصفية الحسابات والتشفي لا المحاسبة كما يتم التسويق له’.
واعتبر بسام الطريفي ” أنّ كل رأي مخالف ومقاطع لمسار رئيس الجمهورية يصبح متآمرا على أمن الدولة”، قائلا: الوضع أصبح خطيرا جدا ورصدنا استهدافا لكل صوت حر وكل صوت مخالف للسلطة الحاكمة”.
ويرى المتحدث أنّ تونس ليست دولة ديمقراطية ولا دولة القانون اليوم، وأنّ كل المؤشرات تدل على وجود استبداد وانفراد بالسلطة.
وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان: “سياسة المكابرة والهروب إلى الأمام لن تؤدي بالبلاد إلا للفوضى والسقوط والكلّ معني بذلك.. أنصار قيس سعيد ومن ضده..’.