شدد نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي على وجود ارادة سياسية لاغراق المؤسسات الاعلامية واسكات صوتها، خاصة منها مؤسسات الإعلام المصادرة.
وأضاف الجلاصي لدى حضوره اليوم الجمعة 10 فيفري 2023، في برنامج “ماتينال” على شمس أف أم، أن السلطة القائمة حاليا لا تعترف بالوسائط، وهي ضد كل المنابر الحرة من أجل التقليص أكثر ما يمكن في هوامش الحرية وقتل الوسائط.
وتابع الجلاصي أن هذا التمشي يهدف لحرمان المواطن من أي جهة أو صوت ينقل مطالبه ومشاكله اليومية على غرار غلاء الأسعار وفقدان المواد الأساسية والنقل والصحة.
وبخصوص تدخل رئيس الدولة قيس سعيد، لإرجاع ذبذبات إذاعة شمس أف أم، ثمن الجلاصي هذا التدخل،مذكرا رئاسة الجمهورية بتعهدها بإيجاد حلول تضمن ديمومة الإذاعة.
وإعتبر الجلاصي أن السلطة لم تأخذ ملف شمس أف أم على محمل الجد، ولم تسعى لإيجاد حلول جذرية لهذا الملف.
كما أكد نقيب الصحفيين، تنظيم وقفة إحتجاجية يوم الخميس المقبل 16 فيفري 2023، في ساحة الحكومة بالقصبة.
وقال الجلاصي، أن هذا التحرك ياتي في إطار الدفاع عن مهنة الصحافة ومعركة بقاءها.
وشدد الجلاصي على أن المطالب الأساسية تتمحور أساسا حول صرف المستحقات الكاملة للصحفيين خاصة في المؤسسات المصادرة على رأسها شمس أف أم ودار الصباح وكاكتيس برود.
إلى جانب المطالبة بتوضيح مستقبل هذه المؤسسات وتنفيذ الإتفاقية الإطارية لقطاع الصحافة ورفع يد السلطة عن الإعلام.
ودعا نقيب الصحفيين كل الصحفيين سواء بالاعلام العمومي أو الخاص إلى الإنخراط في هذا التحرك دفاعا عن مهنتهم ومؤسساتهم، حيث لن ينجخ هذا التحرك إلا بتظافر جهود الجميع.