روى حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال، تفاصيل إخراجه من قبو وزارة الداخلية والحديث الذي سمعه من الأعوان ومن الخارج في مثل هذا اليوم من سنة 2011.
وقال الهمامي خلال استضافته اليوم 14 جانفي في برنامج عندنا أجندا على راديو إي أف أم إنه كان يوم 14 جانفي مشدود الوثاق في شبه سرير في “سيلون” و”ملطوخ وحوالي العاشرة صباحا سمع أصواتا من الخارج ثم سمع صوت المزمار ثم أصواتا تنادي بقوة بالحرية ومثلها.
وأشار الهمامي إلى أن ذلك يأتي بعد سماعه في اليوم الذي سبقه صوت بن علي في التلفاز وصوت أحد الاعوان في الوزارة يقول: “على الأقل باش نتنفسو شهر كامل واحنا الراحة لا وبعد يكلم في صاحبو قالو مازال كان القصر ما هجموش عليه يقلو وصلت لفوشانة الكرم”.
وقال الهمامي إنه لم يكلمه أي أحد من الاعوان يوم 14 جانفي على عكس العادة وفي حدود الساعة 11.30 دقيقة سمع الباب فتح وأقبل عليه عون وبقي ينظر إليه ثم قال له: “يظهرلي باش تخرج هاو عندي خبر باهي” ثم اقفل الباب وذهب.
وأضاف الهمامي أنه بعد منتصف النهار كان يستمع إلى أصوات في الخارج فلم يفهم إن كانت” أصوات الرصاص أم أصوات القنابل المسيلة للدموع ولم يفهم ولكنه بعد ذلك سمع أصوات رجال الأمن يعطون الأوامر بغلق الأبواب، مؤكدين أن هناك هجوما على وزارة الداخلية والأخر يبحث عن العصي.