عبر سامي الطريقي محامي رئيس حركة النهضة والمستشار السياسي له، عن استغرابه من إجراء تحقيق مع هذا الأخير أمام إحدى الفرق بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، قائلا إن في المسألة ريبة لأن الشكاية قدمت منذ فيفري وتم تحريكها اليوم بعد مواقف راشد الغنوشي من “الانقلاب”.
واعتبر الطريقي خلال تصريح لإذاعة إي أف أم صباح اليوم الخميس 4 أوت 2022، أن هذه الشكاية الأخيرة التي قدمتها إحدى الفرق الأمنية مضحكة وسخيفة الأمر الذي جعل حتى الشامتين والمعارضين له يضعونها في خانة اقصائه ونزعه من المشهد السياسي. وجاء على لسانه: “الغنوشي عرف بمقاومة الإرهاب منذ 40 سنة اليوم يتهم بقضايا الإرهاب وتبييض الأموال؟، مضيفا أن السلطة الحالية تستهدف الغنوشي لأن كل الملفات فارغة ووقع الزج باسمه في اللحظات الأخيرة.
وقال الطريقي في سياق متصل إن النقابة الأمنية صاحبة الشكاية قامت بتأويل كلمة الطاغوت التي نطقها الغنوشي، في محاولة للإساءة إليه وزجه في تهم غير واردة، مشيرا إلى أن سياق الكلمة واضح والغنوشي سبق وأن استعملها سنة 2014 وأثارت نفس الجدل في حين أنها مصطلح عربي والمقصود به الظلم والتهميش، على حد تعبيره.
