وقالت هيئة هلال الشابة في بلاغها :”مثلما إنتظرنا لم تخرج مضامين قرارات الهياكل التابعة للجامعة و لن تخرج عن حدود ما تصوّرنا فما عاد في إجتهاداتها روح و لا رائحة فتوجهاتها معلومة سلفا وإتجاهاتها باتت واضحة ..
فلا يمكن أن تكون للعدالة معنى أو للقانون علويّة بمثل هذه الهياكل الكرتونية التي لا دور لها غير إعادة صياغة ما يقرّره رئيس الجامعة بكلّ معاني ” الحياد والإستقلاليّة”..
لقد خبرنا عدالتكم من بعد ما إختبرناكم ولو أتيتم عكس هذا القرار لما عرفناكم لذلك لم تفاجئنا مثل هذه الأحكام المستبدّة و كنّا طوال فترة الإنتظار نرتّب ملفّاتنا و نعدّ العدّة .. حتى الوثائق و المكاتيب ترجمناها منذ مدّة و ملفّ المحكمة الرياضية الدولية لم يكن ينقصه سوى هذا القرار.. فقط لأنّه لم يكن من وجوده بُدّ ..
قدرنا في زمن الديكتاتورية الرياضيّة أن نظل نعدّ المظالم في بلدنا و نبقى ننتظر الإنصاف من محاريب العدالة الدوليّة ..
شكر الله سعيكم ..
و إلى نصر قريب و حاسم إن شاء الله ..
تنويه : هذا البلاغ تمت صياغته قبل صدور هذا القرار بأيام لأنه من هويّة المتقاضي (هلال الشابّة) تُعرف أجناس الأحكام ..”
