أفاد رئيس نقابة الصيدليات الخاصة نوفل عميرة ، أنّ الأرقام المتداولة التي تنشر من هنا وهناك حول مشكل تزويد السوق بالأدوية وفقدان عدة أنواع يطالب بها المستهلك التونسي والتي هناك من يقدرها ب 300 إلى 700 نوعا هي “مجرد مزايدة ” من البعض على أرقام لا فائدة منها.
ونقلت موزاييك، الخميس، عن عميرة قوله إنّ أصل المشكل الدائم ليس في فقدان الأدوية الذي سيتواصل بل في الصيدلية المركزية التي لها اختصاص حصري للتوريد واليوم أصحبت تخل بالدور الموكول لها وهو توريد الأدوية وهنا يكمن الخطر والمشكل الكبير .
وأوضح المتحدّث أن الهدف من إعلان فقدان عدة أدوية وأنواع هو مطالبة سلطة الإشراف بالاعتناء بالصيدلية المركزية وتوفير الموارد اللازمة لها لتوفير الأدوية في السوق بالطريقة الجيدة لان الأرقام لامعنى لها.