كشف الأمين العام لحزب تونس إلى الأمام والوزير الأسبق، عبيد البريكي، أنّ “تاريخ 17 ديسمبر الحالي، سيكون زلزالا من القرارات الهامّة والاستجابة لعدد من نقاط مجموعة الداعمين ل 25 جولية على غرار التسقيف الزمني للفترة الاستثنائيّة وتطبيق الفصل 163 من القانون الانتخابي وحلّ البرلمان”.
وعلّق البريكي، لدى حضوره بإذاعة الديوان، اليوم الثلاثاء، “أرجو من الرئيس أن يقوم بخطاب يعلن فيه أن هذه المرحلة ليست دائمة، ويعلن عن مراجعة القانون الانتخابي وقانون الجمعيات والأحزاب ثم دعوة الأحزاب التي تؤمن بأنّ 25 جويلية حدث تاريخي”.
كما اعتبر أمين عام حزب تونس إلى الأمام أنّ “17 ديسمبر و14 جانفي تاريخ ثورة و يجب أن يكون مسار تشاركي للحوار مع المنظمات الاجتماعية والمدنية ويجب أن يتّم إعادة البناء الذي لا يمكن أن ينجزه بمفرده. ولا يوجد ديمقراطية في العالم دون حوار”.
وأشار إلى أننا في حاجة للدستور وتعديل القانون وإلى قضاء عادل ومستقل، منتقدا النظام المجالسي، معلقا أنه ” ليس وقت الحديث عن أنظمة غريبة” لأنه ليس لنا مؤسسات نظيفة وغير مخترقة تسمح لنا بتبني نظام جديد.
وأفاد الوزير الأسبق أن تباطؤ رئيس الدولة قيس سعيد في اتخاذ القرارات وفي تحقيق مسار 25 جويلية، جعل حركة النهضة تُعيد التموقع من جديد وتعود للقيادة.