قال رئيس الهيئة العربية لمناهضة التطبيع، أحمد خليفة، إنّ زيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب، والإعلان عن اتفاقية أمنية وعسكرية بينهما، تستهدف بالدرجة الأولى الجزائر وهو اعلان عن ضربة جديدة للأمن القومي العربي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح رئيس الهيئة العربية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع الصهيوني، أنّ “الاتفاقيات الموقعة بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، وعلى رأسها الاتفاقية الامنية والعسكرية تكشف بلا مجال للشك عن التورط القديم الجديد للمخزن بخيانة امته وبلاده، فالاتفاقية هي زعزعة للأمن الوطني المغربي، وموجهة ضد الجزائر بالتحديد بما يمس الامن القومي العربي.
ودعا أحمد خليفة، كافة القوى الوطنية المغربية وكافة القوى القومية العربية وأحرار الأمة إلى مواجهة هذا التحدي الخطير برص الصفوف واعلان المواجهة مع انظمة عربية لا تطبع مع العدو فحسب، وإنما تعلن تحالفها معه ضد امتها وخيانة لقضيتها المركزية فلسطين كل فلسطين.
ووقعت المغرب، الأربعاء الماضي، اتفاق تعاون أمني مع الكيان الصهيوني، وذلك خلال زيارة أدّاها وزير الدفاع الصهيوني للرباط الأسبوع الماضي.