اعتبر القيادي المستقيل من حركة النهضة، عبد اللطيف المكّي، أنّه لا موضوعية ولا جدية لأي حوار في ظل تجميع السلطات وإلغاء المؤسسات وتعليق الدستور، ومضايقة الحريات وغياب أي سلطة رقابية.
وأكدّ المكّي، في تدوينة له، اليوم الاثنين، أنّ الحوار الحقيقي هو بعد إعادة الدستور والمؤسسات سواء باسم الخروج من الوضع الاستثنائي أو التراجع عن الانقلاب، بحسب تقديره.
وتابع بالقول، ” فلا مشكل كلّ يسمي بما يراه، وبعد ذلك سيحسم التاريخ حقيقة ما جرى”، على حدّ تعبيره.