استيقظ سكان مدينة ريدينغ غرب لندن الاثنين الماضي على لوحة جدارية مرسومة على حائط سجن ريدينغ، وتجسد هروب سجين باستخدام حبل على هيئة صفحات آلة كاتبة.
ويعتقد مختصون في هذا الفن أن هذا العمل ربما يعود لفنان الغرافيتي بانكسي.
وتظهر اللوحة سجيناً وهو يفر من السجن الذي بني قبل قرن من الزمن وأغلق عام 2013.
وبحسب ما نقلته (CNN) يُعتقد أن السجين المرسوم في الجدارية يمثل الكاتب المسرحي والشاعر الإيرلندي أوسكار وايلد (1854 – 1900)، الذي سُجن بالسجن ذاته لمدة عامين ما بين 1895 و1896.
ورغم عدم صدور أي تأكيد أو نفي من بانكسي، إلا أن كل متتبعي فن الغرافيتي وعشاق أعمال بانكسي واثقون من أن جدارية السجين هي من إبداعه، خصوصاً أنها تحمل أسلوبه المعروف بالمفاجأة، وبأنه سهل ممتنع ويعكس نظرته الساخرة والناقدة للمجتمع.
ولم تمنع “كورونا” بانكسي من إبداع أعمال ساخرة وناقدة على جدران المدن الإنجليزية والعالمية، فقد رسم العديد من الجداريات التي تحث الناس على أخذ احتياطاتهم من الفيروس ووضع الكمامات واحترام مسافة التباعد، آخرها رسومات أنجزها داخل قطار.