كشفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، أنّ الحالة المكتشفة الحاملة للطفرة البريطانية من فيروس كورونا تم رصدها يوم 22 فيفري المنقضي ولم تسافر خارج البلاد ولم يتم اكتشاف أي إصابة أخرى إلى حد الآن في محيطه وقد كانت نتيجة المخالطين سلبية.
أمّا بخصوص القرارات المنتظر اتخاذها من طرف اللجنة العلمية أوضحت بن علية، في تصريح لإذاعة موزاييك، اليوم الاربعاء 3 مارس 2021، أنّ ”الانتقال إلى رفع جميع الإجراءات الوقائية المتّخذة من طرف اللجنة غير وارد حاليا و أمر بعيد، ونحن بصدد دراسة التدابير التي سيتم رفعها والأخرى التي سيتم الابقاء عليها”.
ودعت بن علية إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية أكثر من أي وقت مضى، خوفا من الانعكاسات السلبية التي قد تظهر في أي وقت اعتبارا لأنّه فيروس مستجد.
وقالت بن عليّة إنه ”لم يتم بعد السيطرة على الفيروس في تونس ونسبة العدوى لم تشهد انخفاضا، بالنسبة لي أعتبر أنّ الوضع الوبائي الحالي ما يزال مرتفعا ولابد من مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية لأنّ أي تراخي قد يؤدي إلى انتشار الفيروس بسرعة خاصة وأنّ الحالة المكتشفة أصيبت بالعدوى من تونس لأنّها لم تغادر البلاد”.